الجمال مطلب يتمناه الإنسان وجمال الوجه عنوان بارز في حياته. ويتربع الأنف على على عرش الوجه ويتوسطه كما يتربع على عرش آخر معنوي في العزة والكرامة والاباء والشمم. وقد يتأثر شكل الأنف بعوامل الوراثة أو نتيجة حادث أو عملية جراحية فيكون أفطساً أو بارزاً أو كبيراً أو عريضاً أو طويلاً أو معوجاً.
وهنا يأتي دور الفكر والعقل والعلم الذي وهبنا الله إياه لنزين حياتنا (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) وجراحة تجميل الأنف من أدق وأرقى جراحات الوجه وأكثرها إنتشاراً في العالم الآن. وهي تتم من داخل الأنف أي دون جروح خارجية. وهي في دقتها وحسن آدائها تترك الأنسان بعدها مرتاح البال ونفسيته هانئة راضية ومطمئنة.
فحص وعلاج الجيوب الأنفية بالمناظير الضوئية
في السنوات القليلة الماضية ثبت علمياً وعالمياً بأن المناظير الضوئية الحديثة هي الطريقة الأفضل لفحص وعلاج الجيوب الأنفية فهي ترى أجزاء داخل الأنف والجيوب الأنفية كان لا يمكن رؤيتها بطرق الفحص المعتادة. أما إذا استدعت الحاجة إلى الجراحة فاستخدام المناظير تجعلها خالية من الألم تماماً. وتتم الجراحة تحت مخدر عام أو موضعي. فليس هناك شق جراحي أو خياطة أو حشو للأنف فوداعاً لآلام جراحة الأنف ويذهب المريض إلى منزله في نفس اليوم أو في اليوم التالي على الأكثر. وكفى الله المحسنين شر الجراحة السابقة والبائدة